الحكومة تدين تعذيب واخفاء موظفي الأمم المتحدة في سجون الحوثيين بصنعاء
رواها 360:
أكدت الحكومة أن موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية المختطفين لدى جماعة الحوثي تعرضوا لعمليات تعذيب ومعاملة قاسية في سجون الحوثيين بصنعاء.
وأدانت وزارة حقوق الإنسان استمرار اختطاف وإخفاء أكثر من 70 موظفًا وناشطًا، بينهم خمس نساء، منذ مطلع يونيو 2024. وأوضح البيان أن المختطفين، الذين يشملون 19 موظفًا من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ما زالوا مخفيين قسرًا، ولم يتمكن أهاليهم من معرفة أماكن احتجازهم أو حالتهم الصحية، في انتهاك واضح لحقهم في الحياة والحرية والأمن الشخصي.
وأشار البيان إلى أن معاناة أسر الضحايا بعد مرور 120 يومًا على اختطافهم تؤكد السجل الأسود لجماعة الحوثي في التعامل مع المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة، في تجاهل تام للمناشدات الدولية الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأكدت الوزارة أن المحتجزين يتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة في سجون سرية، لإجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية تدينهم.
وأشارت الوزارة إلى أن جماعة الحوثي روجت لمعلومات مضللة عبر وسائل إعلامها تتهم المختطفين بالعمالة لصالح أمريكا وإسرائيل وجهات خارجية أخرى، في محاولة لتشويه صورتهم الإنسانية أمام أسرهم، واستهداف قيمهم الاجتماعية والمعتقدات الدينية.
واعتبر البيان تجاهل الحوثيين لمناشدات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وتفاخرهم بتلك الانتهاكات، تأكيدًا لما كانت تشير إليه الوزارة حول عدم اكتراث الجماعة بالمجتمع الدولي أو بالمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.
